هذا ما فعلته بصديقي الخائن

عرفته منذ أكثر من عشر سنين ...
رأيت الكثير من الناس يحبونه..
فأحببته...
رأيت الكثير من الناس يصحبونه...
فصحبته...
نهاني أبي عن صحبته..وكذالك أمي...
ولكني لم أستمع لنصحهما...
كل يوم يمر وتزداد علاقتي به ودا....
حتى صرت لا أطيق فراقه...صار دائما معي وبصحبتي...
في سيارتي...في مكتبي..في حلي وترحالي...
صرت مهووسا به وفي كل وقت..وحتى عند نومي لا أنام ..حتى تلامس شفتاي شفاهه...
لقد ضحيت بكل غال لأجله...
لقد ضحيت بمالي..
وبصحتي ..
بل وحتى عصيت ربي لأجله...
صحبته سبع سنوات...وأنا أصم أذناي عن نصح الناصحين...
لقد شغف قلبي به حبا...وسرى عشقه في عروقي...
حتى جاء ذالك اليوم..
الذي رأيت فيه خليلي وصديقي يقتل جارنا يوسف الذي كان يحبه أكثر مني...ويطرح بسالم على فراش المرض نتيجة حقنه بالسم...
حينها أيقنت خيانه هذا الصديق..وعلمت أن الدور علي لا محالة...وأني التالي في القائمة..
عندها دعوت الله صادقا من كل قلبي أن ينجيني من هذا الرقيق الخائن...
وأن يحفظني منه...
فاستجاب الله دعائي...أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء...
حتى جائت تلك اللحظة التي أراد الله فيها هدايتي ..
لقد وجدت الخبيث متربصا كالعادة بضحكته الصفراء...منتظرا ساعة بطشه بي...
فتقدمت نحوه...وفي ذاكرتي صورته وهو يبطش بجارنا يوسف...ليس لي هدف واحد إلا الإنتقام منه..لقد غشني وخانني كثيرا..
أمسكته وأنفاسي تضطرب...ويداي ترتعشان في هستيريا ...وصرت أمزقه بيداي اللتان لطالما سعدتا بملامسته...
نعم مزقت الخائن..وطرحته أرضا...وصرت أرفسه بقدمي...حتى خمدت أنفاسه...
بل و سأفضحه...وأبين شره لكل مخدوع به...ولن أخجل من ذكر حتى اسمه...
إنه الخبيث قاتل الرجال وميتم الأطفال ومرمل النساء...




















إنه الدخان اللعين...والسيجار المشؤم...
خمس سنوات مرات على فراقي له...وما زدت إلا تقربا من الله...
وما زاد وجهي إلا بهاء بترك هذا اللعين...
الحمد لله الذي نصرني عليه...قبل أن يفتك بي...
وهذه نصيحتي لكل مخدوع به...اتركوه مزقوه...واطرحوه أرضا تفوزوا دنيا وآخرة....

والسلام عليكم

منقووووووووووووووووووووووووووول