بصيص من الامل

بسم الله الرحمن الرحيم


وقفت أمام بحيرة صغيره بها أسماك فضية وهناك أخرى ذهبية وكأنها أشبه بالدرر المنيرة.


انحنيت قليلا وارتشفت بعضا من الماء والتفت حولى

فرأيت فى الجهة اليمنى ازهار حمراء وصفراء وبيضاء وفى الجهة اليسرى تنساب شلالات ماء بعذوبة وصفاء.



ومن خلفى صخور كبيرة منها ما يشبه اسد يترفع فى كبرياء.

ومن فوقى تشرق اشعة الشمس بضياء فتعكس حمرتها الذهبية على جواد ابيض يقف امامى

فى زهو وخيلاء.

وقطفت زهرة بيضاء واستنشقت عبيرها وبدأت فى الغناء .


وصرت أهمس بلحن رقيق عن الطبيعة الحسناء يمدح الزهر والارض وكذلك السماء.


فأخرجت دفترى وبدأت أحاول فى نسج ثوب قصيدة عنه وعن مشاعرى


فتكسر سن القلم

أمام حزنى والالم

وعبثا احاول فلقد ضاعت الكلمات وتبعثرت

وسقطت عبره من عينى وقلت لنفسى الان لن يجدى البكاء.

واّخذ المطر يهطل فشفى قلبى واعاد اليه بعض الصفاء

وتطلعت حولى وقلت ما اجمل هذا المكــــــــــــانـ


فالبلبل يشدو فرحا ويطير فوق الشاطئان

والعصفور يبنى عشا ويوفر لصغاره الامان

والدنيا اضحت ربيعا يسعد لرؤيته الانسان

فابتسمت ولمعت عيناى ببريق خاص ذات معنى ونظرت الى السماء وبصيص من الامل يجتاح قلبــــى..



ملاااااااك المنتدى