--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
إن هذه الآية بشارة للمجاهدين والاستشهاديين بأن تضحيتهم لن تذهب سدى بل أن ثوابهم عند الله ثواباً
عظيما لا يناله أي مسلم إلا بالشهادة الخالصة لوجهه تعالى..
وهذا ما يخفف من حزننا وحسرة قلوبنا على شهدائنا عامة وعلى شهداء غزة خاصة ..
* ومن هنا نقول العار كل العار على صمت العرب الذي نحسه يلفهم جميعا وضعفهم وتخاذلهم عن نصرة شعبنا ونصرة الحق والعدل بالاضافة لتواطئ الدول الكبرى في مجلس الامن وخارجه والتزامهم الباطل بأمن اسرائيل كما يقولون .
* أما الضلع الثالث للصوره السوداء التي تلف قضيتنا الوطنيه فهو أخوة الدم والارض والعرض حيث أنهم ينقسمون
الى : 1 - متواطئ متأمر واما شائح بوجهه واما متجاهل ومتغافل واما ضعيف يدفن رأسه في حفره فليس له رأي ولا موقف..
* ورغم هذا الواقع المر والصوره القاتمه الا ان الامل بانتصاركم وصمودكم وتلاحم شعب غزه كله مع قيادته يملأ
قلوبنا ويثبت اليقين في عقولنا بأنكم الأعلون لأن الله معكم وقد وعدنا تبارك وتعالى بالتثبيت وبالنصر في الدنيا والاخره
وبنعيم دائم وجنه عرضها السموات والارض أعدت للمتقين ولكل شهدائنا الأبرار وهذا غاية ما نتمنى كمسلمين..
(فالعار على العرب المتخاذلين ولتحيا فلسطين حرة عربية والمجد والصمود لغزة )
*** فصبراً جميل يا غزة إن نصر الله آت وإننا لنحني الرؤوس إجلالاً وتقديراً لأصغر فرد فيك إلى أكبره ...
ونردد قائلين :
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا
هذي فلسطين في الاغلال راسفة .. تكابد الجوع والتشريد والداء
بعتم لأهل الخنا بالفلس حرمتها.. ولم تبالوا بأن تحيوا أذلاء
يا حاكمين وسوط الزور يحرسكم .. إنا لقينا بكم ذلا وإغضاء
لو كان عندكم أو عندنا شرف .. لم تلبثوا في كراسي الحكم أحياء
ودمتم ودامت غزة حرة أبية ...